الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة مالك شركة"نيسان" يعتبر أن هناك "مؤامرة وخيانة" وراء اعتقاله في اليابان

نشر في  30 جانفي 2019  (21:43)

اعتبر رجل الأعمال الفرنسي كارلوس غصن، الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والبرازيلية أيضا، أنه كان ضحية "مؤامرة وخيانة"، أدت إلى اعتقال القضاء الياباني له منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني. ونفى أن يكون عهده على رأس المجموعة قد اتسم "بالديكتاتورية".
في أول تصريحاته الإعلامية منذ توقيفه في 19 نوفمبر في اليابان بتهم فساد مالي، قال رجل الأعمال الفرنسي البرازيلي اللبناني كارلوس غصن، إنه كان ضحية "مؤامرة وخيانة" من جانب قادة مجموعة "نيسان"، المعارضين لمشروعه دمج شركة "رينو" وشريكيها اليابانيين، وفق تفسيره.

وأكد غصن في مقابلة مع صحيفة "نيكاي" اليابانية، نشرت الأربعاء، أن "مشروع دمج" رينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز، تم تناوله مع الرئيس التنفيذي لشركة "نيسان" هيروتو سايكاوا في أيلول/سبتمبر 2018، مشيرا إلى أنه ليس لديه "أي شك" بأن الاتهامات الموجهة ضده والتي نفاها مجددا، هي نتيجة "مؤامرة وخيانة".

شركة نيسان تنفي تدبير "انقلاب" ضد غصن

وعلقت شركة نيسان على الأمر مذكرة بأن سايكاوا "سبق أن نفى بشكل قاطع فكرة ‘انقلاب‘". وقالت الشركة اليابانية في بيان إن التحقيق الذي تجريه المجموعة في السر منذ صيف العام 2018، "كشف أدلة مهمة ومقنعة بشأن مخالفات مالية".

ورفض غصن في المقابلة الاتهامات، التي تصف عهده الذي استمر 19 عاما، بـ"الدكتاتورية". وقال "وصف الناس القيادة القوية بالدكتاتور، مشوهين الحقيقة للتخلص مني".

وأقيل غصن في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من رئاسة مجلسي إدارة نيسان وميتسوبيشي موتورز. وقدم استقالته الأسبوع الماضي من منصبه على رأس مجموعة "رينو" الفرنسية.

ووجهت إلى كارلوس غصن ثلاث اتهامات باستغلال الثقة وعدم الكشف عن كامل مداخيله للسلطات المالية بين عامي 2010 و2018.

وأكد خلال مثوله الوحيد أمام المحكمة في الثامن من جانفي أنه اتهم خطأ واحتجز ظلما. وحاول دفاعه في أكثر من مناسبة إخراجه من السجن بكفالة، إلا أن طلبه ووجه في كل مرة بالرفض.